الارضين السبع وما أقلت ورب الرياح وماذرت ، ورب الشياطين وما أضلت أسئلك أن تصلي على محمد وآله محمد ، وأسألك من خير هذه القرية ومافيها ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها » (١).
٤٤ ـ سن : عن العباس بن عامر القصباني ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : إن العفاريت من أولاد الابالسة تتخلل وتدخل بين محامل المؤمنين فتنفر عليهم إبلهم فتعاهدوا ذلك بآية الكرسي (٢).
٤٥ ـ طب : عن علي بن عروة الاهوازي ، عن الديلمي عن داود الرقى عن موسى بن جعفر عليهالسلام قال : من كان في سفر وخاف اللصوص والسبع فليكتب على عرف دابته «لا تخاف دركا ولا تخشى» فانه يأمن باذن الله عزوجل قال داود الرقي : «فحججت فلما كنا بالبادية جاء قوم من الاعراب فقطعوا على القافلة وأنا فيهم فكتبت على عرف جملي» لا تخاف دركا ولا تخشى «فو الذي بعث محمدا صلىاللهعليهوآله بالنبوة وخصة بالرسالة وشر أمير المؤمنين بالامامة ما نازعني أحد منهم أعماهم الله عني (٣).
٤٦ ـ مكا : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما استخلف رجل على أهله بخلافة أفضل من ركعتين يركعهما إذا أراد الخروج إلى سفره ويقول عند التوديع : « اللهم إني أستودعك اليوم ديني ونفسي ومالي وأهلي وولدي وجيراني وأهل حزانتي الشاهد منا والغائب وجميع ما أنعمت به علي اللهم اجعلنا في كنفك ومنعتك وعيادك وعزك ، وعزجارك ، وجل ثناؤك ، وامتنع عائذك ولا إله غيرك توكلت على الحى الذي لا يموت الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ».
وكان أبوجعفر عليهالسلام إذا أراد السفر جمع عياله في بيت ثم قال : « اللهم إني
____________________
(١) المحاسن ص ٣٧٤. (٢) المحاسن ص ٣٨٠.
(٣) طب الائمة ص ٣٦ ط النجف.