قتلن : أكل القديد الغاب ودخول الحمام على البطنة ونكاح العجايز (١).
٢٠ ـ طب : عن جعفر بن عمر ، عن القاسم بن محمد ، عن إسماعيل بن أبي الحسن عن حفص بن عمر قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : خير ماتداويتم به الحجامة والسعوط والحمام الحقنة.
وعن أبي جعفر الباقر عليهالسلام : طب العرب في سبعة : شرطة الحجامة والحقنة والحمام ، والسعوط والقئ وشربة عسل ، وآخر الدواء الكي وربما يزاد فيه النورة.
وعن أبي عبدالله عليهالسلام قال : طب العرب في خمسة شرطة الحجامة ، والحقنة والسعوط والقي والحمام ، وآخر الدواء الكي.
وعن الباقر عليهالسلام : أنه خيرما تداويتم به الحقنة والسعوط والحجامة والحمام.
وروي عن الصادق عليهالسلام أنه قال : من دخل الحمام على الريق أنقى البلغم وإن دخلته بعد الاكل أنقى المرة (٢) وإن أردت تزيد في لحمك فادخل الحما على شبعتك وإن أردت أن ينقص لحمك فادخله على الريق.
٢١ ـ مكا : كان النبي صلىاللهعليهوآله إذا غسل رأسه وليحته غسلهما بالسدر (٣).
ومن كتاب من لايحضره الفقيه (٤) عن محمد بن حمران قال : قال الصادق عليهالسلام : إذا دخلت الحمام فقل في الوقت الذي تنزع ثيابك «اللهم انزع عني ربقة النفاق وثبتني على الايمان» وإذا دخلت البيت الاول فقل : «اللهم إني أعوذبك من شر نفسي وأستعيذ بك من أذاه» وإذا دخلت البيت الثاني فقل «اللهم أذهب عنى الرجس النجس وطهر جسدى وقلبي» وخذ من الماء الحار وضعه على هامتك وصب منه على رجليك وإن أمكن أن تبلع منه جرعة فافعل فانه ينقى المثانة والبث في
____________________
(١) المحاسن : ٤٦٣ ، والقديد : لحم مقدد يذر عليه الملح ثم يجفف في الظل أو الشمس والغاب : اللحم البائت وكأنه اللحم المطبوخ البائت.
(٢) يعنى الصفراء غير الطبيعية. (٣) مكارم الاخلاق ص ٣٤.
(٤) مكارم الاخلاق ص ٥٦ ، نقلا من الفقيه ج ١ باب غسل يوم الجمعة وقد مر مثله.