أو فتحها وإن يحل فيها ألف |
|
أو إن تمل مع ساكن الوقف اختلف |
يعني أو بعد فتح هذه الأحرف يعني الصاد أو الطاء أو الظاء ، فإذا وقعت اللام مفتوحة وكان أحد هذه الحروف مفتوحا غلظها سواء كانت اللام مشددة أو مخففة وذلك نحو « الصلاة ، وصلى ، وتصلي ، ومفصلا » ونحو « الطلاق ، واطلع » ونحو « ظلم ، وظل وجهه » واختلف عنه فيما إذا حال بين أحد هذه الحروف وبين اللام ألف وهو « يصالحا ، وفصالا ، وطال » وكذلك إذا وقع بعد اللام حرف إمالة نحو « صلى ، ويصلي » وكذلك اختلف عنه إذا كانت اللام طرفا وسكنت للوقف ، فمنهم من فخمها عنه ، ومنهم من رققها وإلى هذا أشار بقوله وإن يحل إلى آخره.
وقيل عند الطّاء والظّا والأصح |
|
تفخيمها والعكس في الآي رجح |
أي وحكى الخلاف أيضا عنه عند الطاء والظاء ، فرققها بعد الطاء المهملة صاحب العنوان وشيخه وابنا غلبون ، ورققها بعد الظاء أيضا صاحب التجريد وغيره وهو أحد الوجهين في الكافي ، والأصح في ذلك تفخيمها : أي مع الحائل ، لأنه ليس بحاجز حصين ومع الحرف الممال لأنه لا يغلظ إلا في وجه الفتح ومع الوقف لأنه عارض ، ومع الطاء والظاء لأنهما أقوى من الصاد ولكن الأرجح فيما كان رأس آية مما يمال الترقيق للتناسب ، وهذا معنى قوله ؛ والعكس في الآي رجح.
كذاك صلصال وشذّ غير ما |
|
ذكرت واسم الله كلّ فخّما |
أي كذلك الأرجح في لام صلصال الترقيق وإن نص على تفخيمه غير واحد ، وقطع بذلك صاحب الهادى والهداية وابن بليمة ، وأجرى الوجهين مكي وابن شريح وابن الفحام وغيرهم ، فقد قطع بترقيقه الداني وأصحابه وصاحب التذكرة والمجتبي وغيرهم ، فهو الأصح رواية وقياسا قوله : (وشذ) أي وشذ في تغليظ اللامات عن الأزرق غير ما ذكرته كما ذكر صاحب الكافي في تغليظها مضمومة بعد الضاد والظاء الساكنين نحو « فضل الله ، ومظلوما » وكذلك ما ذكره صاحب الهداية والتجريد والكافي فيما إذا وقعت بين حرفي الاستعلاء نحو « خلطوا عملا واغلظ » وما ذكره بعضهم في « اختلط ، « وليتلطف » وبعضهم « تلظى » وبعضهم غلظها في ثلاثة ، وذلك كله شاذ لا نأخذ به وإن كنا قرأنا به ؛ وأما اسم