فصّل فتح الضّمّ والكسر (أ)وى |
|
(ثوى)(كفى)وحرّم (ا)تل (عـ)ـن (ثوى) |
يعني قوله تعالى : (وقد فصل لكم) بفتح الفاء والصاد نافع وأبو جعفر ويعقوب والكوفيون والباقون بضم الفاء وكسر الصاد قوله : (وحرم) معطوف على فصل : أي وقرأ « ما حرّم عليكم » بهذه الترجمة ، يعني بفتح الحاء والراء نافع وحفص وأبو جعفر ويعقوب ، والباقون بضم الحاء وكسر الراء.
واضمم يضلّوا مع يونس (كفى) |
|
ضيقا معا في ضيّقا مكّ وفى |
أي واضمم الياء من يضلوا يريد قوله تعالى : (ليضلون بأهوائهم) وفي يونس « ليضلوا عن سبيلك » قرأه بالضم الكوفيون ، والباقون بالفتح في الموضعين قوله : (ضيقا) يعني قرأ ضيقا في الموضعين هنا « ضيقا حرجا » وفي الفرقان « مكانا ضيقا » بإسكان الياء مخففا على ما لفظ به ابن كثير ، والباقون بتشديدها مكسورة كما لفظ به.
را حرجا بالكسر (صـ)ـن (مدا)وخف |
|
ساكن يصعد (د)نا والمدّ (صـ)ـف |
يعني وقرأ « حرجا كأنما » يعني بكسر الراء شعبة ونافع وأبو جعفر ، والباقون بفتحها قوله : (وخف) يعني وقرأ « يصعد في السماء » بتخفيف الصاد الساكنة ابن كثير ، والباقون بتشديدها مفتوحة ، وقرأ منهم شعبة بالمد : أي بالألف بعد الصاد مع تخفيف العين ، ووافقه على تخفيف الصاد ابن كثير فيصير فيها ثلاث قراءات : سكون الصاد مخففة ، وتخفيف العين من غير ألف ابن كثير ، وتشديد الصاد مع المد مع تخفيف العين شعبة ، وتشديد الصاد والعين من غير ألف الباقون.
والعين خفّف (صن)(د)ما يحشر يا |
|
حفص وروح ثان يونس (عـ)ـيا |
يريد قوله تعالى : (ويوم نحشرهم جميعا) قرأه بالياء حفص وروح ، والباقون بالنون ، وقرأ الموضع الثاني من يونس وهو قوله تعالى : (ويوم نحشرهم كأن لم يلبثوا) بالياء كذلك حفص ، والباقون بالنون.
خطاب عما تعملو (كـ)ـم هود مع |
|
نمل (ا)ذ (ثـ)ـوى (عـ)ـد (كـ)ـس مكانات (جـ)ـمع |
يعني قوله تعالى : (وما ربك بغافل عما يعملون) قرأه بالخطاب ابن عامر ،