والكاف في القاف وهي فيها وإن |
|
بكلمة فميم جمع واشرطن |
أي وتدغم الكاف في القاف والقاف في الكاف نحو « نقدس لك قال ، وينفق كيف » وإن كانت القاف عند الكاف في كلمة فلا تدغم إلا أن تكون بعد الكاف ميم جمع نحو « خلقكم ويرزقكم » فإن لم يكن بعدها ميم جمع أظهرت نحو « خلقك » واختلف فيما بعده نون إناث كما سيأتي في البيت الآتي ، ويشترط في جواز إدغام الكاف في القاف والقاف في الكاف وفيما فيه ميم جمع من كلمة أن تكون بعد متحرك كما مثلنا به ، فإن كنّ بعد ساكن أظهرت بلا خلاف نحو « وتركوك قائما ، وفوق كل ذي علم ، وميثاقكم ».
فيهنّ عن محرّك والخلف في |
|
طلّقكنّ ولحا زحزح في |
أي الكاف في القاف والقاف في الكاف وفيما معه ميم أن يكون بعد محرك قوله : (والخلف الخ) أي واختلف رواة الإدغام في كلمة « طلقكن » في التحريم قوله : (ولحا زحزح الخ) أي ولحرف من المتقاربين زحزح لا غير ؛ يعني قوله تعالى : (فمن زحزح عن النار) في آل عمران واحترز بذكرها عن نحو « ولا جناح عليكم ، وما ذبح على النصب » وقول في ، أمر وفي يفي : إذا تم وكثر ، أو في الوفاء ضد الغدر : أي أتم إدغامه ، يعني أعطه حقه إذا لفظت به ولا تكن غادرا لا مخالفا.
والذّال في سين وصاد الجيم صح |
|
من ذي المعارج وشطأه رجح |
أي وزدتم الذال في حرفين السين والصاد ، وذلك قوله تعالى في الكهف « اتخذ سبيله » في الموضعين ، و « ما اتخذ صاحبة » في الجن قوله : (الجيم صح) أي كذلك الجيم تدغم في موضعين يعني التاء من قوله تعالى : (ذي المعارج تعرج) بلا خلاف ، وفي الشين من قوله تعالى : (أخرج شطأه) على الراجح من الوجهين ، وقوله رجح ، إشارة إلى عدم الخلاف في ذي المعارج ، وقوله من ذي المعارج أي قوله تعالى (تعرج الملائكة) ، قوله : (وشطأه) أي وإدغام الجيم في الشين بكلمة شطأه رجح : أي رجح الإدغام فيها على إظهاره إشارة إلى خلاف فيه.
والباء في ميم يعذّب فقط |
|
والحرف بالصّفة إن يدغم سقط |