والكوفيون ، والباقون بالاستفهام وهم على أصولهم في التسهيل ؛ فابن كثير وأبو جعفر ورويس يسهلون بين بين ، وروح وابن ذكوان بالتحقيق ، وهشام بالوجهين قوله : (ودن) يعني أن ابن كثير وأبا جعفر قرآ « أئنك لأنت يوسف » بالإخبار والباقون بالاستفهام وهم أيضا على أصولهم في التسهيل المتقدم والتحقيق ، فسهل الثانية بين بين نافع وأبو عمرو ورويس ، وحققها روح وابن عامر والكوفيون ، ويوسف مجرور بإضافة جملة لأنت إليه.
وآئذا ما متّ بالخلف (مـ)ـتى |
|
إنّا لمغرمون غير شعبتا |
أي قرأ ابن ذكوان المرموز له بميم متى « أئذا ما مت » في مريم بالإخبار بخلاف عنه ، والباقون بالاستفهام وهم على أصولهم في التسهيل والتحقيق قوله : (متى) أي مد ، من قوله : متيت أو من متوت الشيء : مددته كأنه مد باعه فيه ، ويحتمل أن يراد متى الظرفية : أي متى قرأته قوله : (إنا لمغرمون) أي اتفق القراء إلا على الإخبار في قوله تعالى في سورة الواقعة (إنا لمغرمون) وشعبة وحده بالاستفهام بهمزتين.
أئنّكم الأعراف عن (مدا) أئن |
|
لنا بها (حرم عـ)ـلا والخلف (ز)ن |
أي قرأ المدنيان وحفص (إنكم لتأتون الرجال) في سورة الأعراف بالإخبار والباقون بالاستفهام وهم على أصولهم المتقدمة ، وكذا قرأ المدنيان وابن كثير وحفص (أئن لنا لأجرا) في الأعراف بالإخبار ، والباقون بالاستفهام وهم على أصولهم قوله : (والخلف) أي واختلف عن قنبل في قوله تعالى : (آمنتم له) في سورة طه كما سيأتي ، فرواه عنه بالإخبار ابن مجاهد كما الشاطبية ، ورواه ابن شنبوذ بالاستفهام ، وكل ما تقدم معطوف على الإخبار من قوله : أخبر زد ثم قوله زن من الزينة ، أي مزين قراءته أو من الوزن : أي أتمها كما ينبغي بإعطائها حقها.
آمنتموا طه وفي الثّلاث عن |
|
حفص رويس الاصبهاني أخبرن |
أي ففي كلم آمنتم الثلاث يعني الواقعة في الأعراف وطه والشعراء قرأها حفص ورويس والأصبهاني عن ورش بالإخبار والباقون بالاستفهام إلا أن قنبلا في طه على أصله قوله : (أخبرن) أعاد النص على الإخبار لطول الفصل.
وحقّق الثّلاث (لـ)ـي الخلف (شفا) |
|
(صـ)ـف (شـ)ـم ءالهتنا (شـ)ـهد (كفا) |