عليه وآله وسلم (١).
وقال الجمهور من الناس : الإمام أبو بكر بن أبي قحافة ؛ باختيار الناس له (٢).
فأما السنة : ـ وهم الذين يقدّمون أبا بكر ـ فقد اختلفوا في الأصول الى قريب من ثلاث أو أربع (٣) وأربعين فرقة ، ذكرهم صاحب الملل والنحل (٤) ـ من علماء السنة ـ ، ولم يختلفوا في الإمامة الى عصرنا هذا ، بل يقولون : إن (٥) الخليفة بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أبو بكر ، ثم من بعده (٦) عمر ، ثم (٧) عثمان ، ثم علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وهؤلاء الاربعة (٨) هم الخلفاء الراشدون.
قالوا (٩) : ثم وقع الإختلاف بين الحسن بن علي عليهماالسلام وبين معاوية بن أبي سفيان ثم صالحه ، فاستقرت الخلافة الى معاوية (١٠) ، ثم من بعده لبني امية ، ثم
__________________
وفرقه هاي اسلامى ؛ للدكتور محمد جواد مشكور : ٧٥ ، وترجمة الفهرست ؛ لابن نديم ، ترجمة رضا تجدد : ١١٦ ، ١١٧ ، ١١٨ ، والشافي في الإمامة ؛ للسيد المرتضى ١/٨٧ ، وكتاب شرح الأصول الخمسة ؛ للقاضي عبد الجبار المعتزلي : ١١٣ ، وغيرها.
(١) فرق الشيعة للنوبختي : ٣٦ ـ٣٩ ، مروج الذهب : ٤/٧٦ وغيرهما مما مرّ.
(٢) انظر : الفرق بين الفرق : ٣٥٠ ، الفصل الثالث في الأصول التي اجتمع عليها أهل السنة.
(٣) جاء في نسخة (ر) قوله : قريب من ثلاث وأربع .. الى آخره! وفي سائر النسخ ثلاثة واربع ، ولا وجه لها ، ولذا لم تدرج هنا ، وقد سلف مصادرها.
(٤) الملل والنحل ١/٤٦ ـ١٣٠.
(٥) لا توجد : إن ، في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ).
(٦) جاءت واو في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) ، بدل : ثم من بعده..
(٧) في المطبوع من الكتاب ونسخة ( ألف ) ، واو بدلا من : ثم.
(٨) كلمة : الاربعة .. من زيادات نسخة (ر).
(٩) في الطبعة الحجرية : قال ، بدلا من : قالوا.
(١٠) في نسخة (ر) : لمعاوية.