إلا دخول وقت الصلاة ، واحدر إقامتك (١).
قال : وكان لرسول الله صلىاللهعليهوآله مؤذنان أحدهما بلال ، والاخر ابن ام مكتوم وكان ابن ام مكتوم أعمى وكان يؤذن قبل الصبح ، وكان بلال يؤذن بعد الصبح ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله : إن ابن ام مكتوم يؤذن بليل ، فاذا سمعتم أذانه فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان بلال (٢).
١٣ ـ الكافى : بسند صحيح عن الحلبي قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن الخيط الابيض من الخيط الاسود ، فقال : بياض النهار من سواد الليل (٣) قال : وكان بلال يؤذن للنبي صلىاللهعليهوآله وابن ام مكتوم وكان أعمى يؤذن بليل ، ويؤذن بلال حين يطلع الفجر الحديث وبسند آخر فيه قوة عن زرارة عنه عليهالسلام مثله (٤).
١٤ ـ التهذيب : عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت له إن لنا مؤذنا يؤذن بليل ، فقال أما إن ذلك ينفع الجيران لقيامهم إلى الصلاة ، وأما السنة فان يتأدى مع طلوع الفجر (٥).
بيان : هذه الاخبار صريحة في أن ما بعد الصبح ليس من الليل ، ويدل على أنه كان معلوما مسلما بينهم ، وعليه جرى اصطلاحهم.
١٥ ـ الكافي : في الصحيح عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من قال : ماشاءالله كان ، لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ، مائة مرة حين يصلي الفجر لم يرفي يومه ذلك شيئا يكرهه (٦).
١٦ ـ ثواب الاعمال : باسناده عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من استغفر الله بعد صلاة الفجر سبعين مرة غفر الله له ، ولو عمل ذلك اليوم أكثر من سبعين
____________________
(١) الفقيه ج ١ ص ١٨٥.
(٢) الفقيه ج ١ ص ١٩٤.
(٣ ـ ٤) الكافى ج ٤ ص ٩٨.
(٥) التهذيب ج ١ ص ١٤٨. (٦) الكافى ج ٢ ص ٥٣٠.