بحار الأنوار [ ج ٨٣ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في بحار الأنوار

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

بحار الأنوار [ ج ٨٣ ]

بحار الأنوار

بحار الأنوار [ ج ٨٣ ]

الاجزاء

تحمیل

شارك

صلاة الفرض ، ألا ترى أن أول مايظهر قرص الشمس ليس بوقت لشئ من الصلوات المفروضات (١).

ومنه : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله وقد ذكر صلاة العصر : ولا صلاة بعدها حتى يرى الشاهد.

قال السيد : المراد بالشاهد هنا النجم و [ العرب يسمون الكواكب شاهد الليل كأنه يشهد بادبار النهار وإقبال الظلام ، وكل شئ يدل على شئ فهو يجري مجرى الشاهد به والمخبر عنه ، إذ ليس كل دال بانسان ولا كل دليل من جهة اللسان ] (٢).

١٥ ـ المناقب : عن علي بن محمد ، عن أبيه رفعه قال : قال رجل لابي عبدالله عليه‌السلام : إن الشمس تطلع بين قرني الشيطان؟ قال : نعم ، إن إبليس اتخذ عرشا بين السماء والارض ، فاذا طلعت الشمس وسجد في ذلك الوقت اناس قال : إبليس إن بني آدم يصلون لي (٣).

____________________

(١) المجازات النبوية : وزاد في المصدر بعده : في أول هذا الخبر ما يحقق القول الذى قلناه ، وهو قوله عليه‌السلام : ( لاتنحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فانها تطلع بين قرنى شيطان ) وقد اختلف الفقهاء في ذلك ، فقال أبوحنيفة : ولا يجوز أن يتطوع بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس ولا بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس وقال الشافعى : يجوز أن يصلى في هذين الوقتين النفل الذى له سبب مثل تحية المسجد ولايصلى النفل المبتدء الذى لاسبب له.

(٢) المجازات النبوية ص ٢٧٧ ، ومابين العلامتين زيادة اتممناها من المصدر.

(٣) مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٢٥٧.