وأيوب بن نوح ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن أبي اليسع قال : سأل رجل أبا عبدالله عليهالسلام وأنا أسمع قال : إذا أتيت قبر الحسين عليهالسلام قبلة إذا صليت؟ قال : تنح هكذا ناحية (١).
ومنه عن علي بن الحسين ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي نجران عن يزيد بن إسحاق ، عن الحسين بن عطية ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا فرغت من التسليم على الشهداء أتيت قبر أبي عبدالله عليهالسلام ثم تجعله بين يديك ثم صل ما بدالك (٢).
ومنه عن علي بن الحسين ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن فضال عن علي بن عقبة ، عن عبيدالله الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت إنا نزور قبر الحسين عليهالسلام كيف نصلي عليه؟ قال : تقوم خلفه عند كتفيه ، ثم تصلى على النبي صلىاللهعليهوآله وتصلي على الحسين (٣).
ومنه عن محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن أيوب بن نوح وغيره ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن أبي اليسع قال : سأل رجل أبا عبدالله عليهالسلام وأنا أسمع عن الغسل إذا آتي قبر الحسين عليهالسلام قال : قال : اجعله قبلة إذا صليت ، قال : تنح هكذا ناحية ، قال : آخذ من طين قبره؟ ويكون عندي أطلب بركته؟ قال : نعم ، أو قال : لا بأس بذلك (٤).
بيان : الخبر الاول يدل على استحباب مطلق الصلاة خلف قبر الحسين عليهالسلام فريضة كانت أم نافلة ، وكذا الرابع لكنه يحتمل التخصيص بصلاة الزيارة ، والثاني يدل على استحبابها مطلقا خلف القبر وعدم خصوصية الامام عليهالسلام هنا ظاهر ، وأما الثالث والسادس فلعلهما محمولان على الاتقاء ، لئلا تتضرر الشيعة بذلك من المخالفين المانعين مطلقا وفي الخامس النسخ مختلفة ففي بعضها كيف تصلي عليه؟ وفي بعضها كيف نصلي عنده؟ فعلى الاول لا يناسب الباب إذ الظاهر الصلاة والدعاء
____________________
(١ و ٣) كامل الزيارات ص ٢٤٥.
(٤) كامل الزيارات ص ٢٤٦.