فمن سبق إلى مكان فهو أحق به إلى الليل.
ومنه : عن محمد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن الحسن بن عبيد الكندي ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ضعوا المطاهر على أبواب المساجد.
٥٥ ـ كتاب عبدالله بن يحيى الكاهلى : قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : صلوا في مساجدهم الخبر.
٥٦ ـ مجالس الصدوق : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن محمد بن تسنيم ، عن العباس بن عامر ، عن ابن بكير ، عن سلام بن غانم ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : من قم مسجدا كتب الله له عتق رقبة ، ومن أخرج منه ما يقذى عينا كتب الله عزوجل له كفلين من رحمته (١).
المحاسن : عن محمد بن تسنم مثله (٢).
بيان : في القاموس : القذى : ما يقع في العين وفي الشراب ، قذيت عينه كرضي وقع فيها القذى ، وقال : الكفل بالكسر الضعف والنصيب والحظ ، والتقدير بما يقذى عينا أو يذر في العين كما في الخبر الاخر ، مبالغة في كنس المساجد ، وإن كانت نظيفة ، وإن لم يستوعب جميعها أو كنس قليلا منها يترتب عليه هذا الثواب.
٥٧ ـ مجالس الصدوق : عن أحمد بن هارون الفامي ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : إن الله تبارك وتعالى إذا رأى أهل قرية قد أسرفوا في المعاصي ، وفيها ثلاثة نفر من المؤمنين ، ناداهم جل جلاله وتقدست أسماؤه : يا أهل معصيتي! لولا من فيكم من المؤمنين المتحابين بجلالي ، العامرين بصلاتهم أرضي ومساجدي ، و
____________________
(١) أمالى الصدوق ص ١٠٨.
(٢) المحاسن ص ٥٦.