واحتج عليه الفاضلان بالتعليل السابق ، وبما رواه الشيخ (١) عن عمرو بن جميع قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن الصلاة في المساجد المصورة ، فقال : أكره ذلك ، ولكن لايضركم اليوم ، ولو قد قام العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك. وهي مجهولة غير دالة على التحريم ، والشهيد في البيان حرم زخرفتها ونقشها وتصويرها بما فيه روح وكره غيره كالشجر ، وفي الدروس كره الجميع ، وظاهر الخبر جواز الجميع ، والاحوط الترك مطلقا.
____________________
(١) التهذيب ج ١ ص ٣٢٧.