القرآن إلا الهمزة الاصلي (١) مثل قوله عزوجل : ( [ ألا يسجدو الله الذي يخرج ] الخبء في السموات والارض ) (٢) ومثل قوله عزوجل : ( لكم فيهادفء ) (٣) ومثل قوله عزوجل : ( وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها ) (٤).
٧ ـ لى : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن الاشعري ، عن ابن عبدالجبار ، عن أبي عمران الارمني ، عن عبدالله بن الحكم ، عن جابر ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال : قلت له : إن قوما إذا ذكروا بشئ من القرآن أو حدثوا به صعق أحدهم حتى يرى أنه لو قطعت يداه ورجلاه لم يشعربذلك ، فقال : سبحان الله ذاك من الشيطان ، ما بهذا امروا ، إنما هو اللين والرقة والدمعة والوجل (٥).
٨ ـ ل : حمزة العلوي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن المغيرة ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال علي صلوات الله عليه : سبعة لا يقرؤن القرآن : الراكع ، والساجد ، وفي الكنيف ، وفي الحمام ، والجنب
____________________
(١) كل همزة في القرآن اصلى لانه تنزيل جبرئيل وقراءة رسول الله صلىاللهعليهوآله ولولا أنه صلىاللهعليهوآله قرء بالهمز ، ما كانت قريش تهمز. لا نهم ما كانوا يهمزون في لغتهم ، وهكذا رسول الله صلىاللهعليهوآله الذى نزل بلسانه القرآن المجيد ، ما كان ليهمز في كلام نفسه ، وانما كان يسهلها ، وفى الحديث أنه عليهالسلام أتى بأسير يوعك فقال لقوم منهم ( اذهبوا به فأدفوه ) يريد ( فأدفئوه ) من الدفء وهو اعطاء الدفاء وهو ما يتسخن به من البرد ، فأعللها ثم أسقطها طبقا للغة قريش ، لكن القوم ذهبوا به فقتلوه فواداه رسول الله صلىاللهعليهوآله وذلك لان الذين جاءوا بالاسير لم يكونوا من قريش كانوا من قيس أو تميم. وهم يقولون ( فادفئوه ) حين أرادوا اعطاء اللباس ، و ( أذفوه ) حين يريدون الاجهاز عليه ، فاشتبه عليهم مراد الرسول الله صلىاللهعليهوآله.
(٢) النمل : ٢٥.
(٣) النحل : ٥.
(٤) معانى الاخبار : ٣٤٤ ، والاية في البقرة : ٧٢.
(٥) أمالى الصدوق ص ١٥٤.