صدقت سيّدة النساء فيما تنبأت به وهي سليلة النبوّة ومعدن الرسالة ، وقد تجسّدت أقوالها في حياة الأُمّة ، ومن يدري لعلّ الذي ينتظرها أبشّع ممّا انقضى ، ذلك بأنّهم كَرهوا ما أنزل اللّه فأحبط أعمالهم.