رسول اللّه أُسوة حسنة؟ ولكن صديقي اعتذر لي قائلاً : لا داعي لذلك وإنّه لا يقتنع ولو جاءه رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وإنّه والحمد للّه وبعد أن عرف كثير من الشباب هذه الحقيقة ، وهي الجمع بين الصلاتين ، رجع أغلبهم إلى الصلاة بعد تركها ، لأنّهم كانوا يعانون من فوات الصلاة في وقتها ، ويجمعون الأوقات الأربعة في الليل فتمل قلوبهم ، وأدركوا الحكمة في الجمع بين الفريضتين لأنّ كلّ الموظفين والطلبة وعامّة الناس يقدرون على أداء الصلوات في أوقاتها وهم مطمئنون ، وفهموا قول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم : «كي لا أحرج أُمّتي ».