ويحبّونكم وتصلّون عليهم ويصلّون عليكم ، وشرار أئمّتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم » ، قالوا : يا رسول اللّه أفلا ننابذهم بالسيف؟
فقال : « لا ما أقاموا فيكم الصلاة » (١).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنونّ بسنّتي ، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس » (٢).
وجاء في الخلافة قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا يزال الدين قائماً حتّى تقوم الساعة ، أو يكون عليكم إثنا عشر خليفة كلّهم من قريش » (٣).
وعن جابر بن سمرة قال : سمعتُ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة » ثمّ قال كلمة لم أفهمها ، فقلتُ لأبي : ما قال؟ فقال : « كلّهم من قريش » (٤).
وجاء في الإمارة قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون ،
__________________
١ ـ صحيح مسلم ٦ : ٢٤ ، كتاب الإمارة ، باب خيار الأئمة وشرارهم.
٢ ـ صحيح مسلم ٦ : ٢٠ ، كتاب الامارة ، باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن.
٣ ـ صحيح مسلم ٦ : ٤ ، كتاب الامارة ، باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش.
٤ ـ المصدر نفسه.