عنه الزهراء نفسها بخطبتها الشهيرة : « وتالله لو تكافّوا عن زمامٍ نبذه إليه رسول الله لاعتقله ، ثمّ لسار بهم سيراً سجحاً ... ويحهم ( أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَىٰ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) ».
نعم ، ذلك هو الإمام الحق الذي عرفته الزهراء عليهاالسلام وبقيت تدافع عن حقّه السليب حتىٰ النفس الأخير من حياتها المقدسة ، فسلام عليهما من أهل بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
والحمدُ لله ربِّ العالمين
وسلامٌ علىٰ عبـاده
الذيـن اصطفىٰ
محمـد وآله
الطاهرين
*
تمّ بحمد الله