أتمّ ما يمكن وأحسن ما يكون ، فلم يقع فيه تحريف يسلبه شيئاً من صفاته ، فالّذي بأيدينا منه هو القرآن المنزل على النبيّ صلىاللهعليهوآله بعينه ، فلو فرض سقوط شيء منه أو تغيّر في إعراب أو حرف أو ترتيب وجب أن يكون في أمر لا يؤثّر في شيءٍ من أوصافه كالإعجاز وارتفاع الاختلاف والهداية والنوريّة والذكريّة والهيمنة على سائر الكتب السماوية إلى غير ذلك ، وذلك كآية مكرّرة ساقطة أو اختلاف في نقطة أو إعرابها ونحوها. (١)
__________________
(١) الميزان في تفسير القرآن ، ج ١٢ ، ص ١٠٩.