[أقول] ورواه النسائي أيضاً في خصائصه (ص ٨) ، والمحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ٢٠٣) وقال : أخرجه أحمد والحافظ أبو القاسم الدمشقي في الموافقات وفي الأربعين الطوال ، قال : وأخرج النسائي بعضها (انتهى) ، وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١١٩) وقال : رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار.
[حلية الأولياء ج ١ ص ٦٢] روى بسنده عن سلمة بن الأكوع قال : بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أبا بكر برايته إلى حصون خيبر يقاتل فرجع ولم يكن فتح وقد جهد ، ثم بعث عمر الغد فقاتل فرجع ولم يكن فتح وقد جهد ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لأعطين الراية غدا رجلاً يحب اللّه ورسوله يفتح اللّه على يديه ليس بفرار ، قال سلمة : فدعا بعلي عليه السلام وهو أرمد فتفل في عينيه فقال : هذه الراية إمض بها حتى يفتح اللّه على يديك ، قال سلمة : فخرج بها واللّه يهرول وأنا خلفه نتبع أثره حتى ركز رايته في رضم من الحجارة تحت الحصن فاطلع اليه يهودى من رأس الحصن فقال : من أنت؟ فقال : علي بن أبي طالب ، قال : يقول اليهودى : غلبتم وما نزل على موسى ـ أو كما قال ـ فما رجع حتى فتح اللّه على يديه ، (أقول) وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ١٨٧) وقال : أخرجه ابن اسحاق.
[خصائص النسائي ص ٤] روى بسنده عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه أن سعداً قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لأدفعن الراية إلى رجل يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ويفتح اللّه بيده فاستشرف لها أصحابه فدفعها إلى على عليه السلام.
[خصائص النسائي أيضاً ص ٨] روى بسنده عن هبيرة بن هديم قال : جمع الناس الحسن بن على عليهما السلام وعليه عمامة سوداء ـ لما قتل أبوه ـ فقال : لقد قتلتم بالأمس رجلاً ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون وإن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قال : لأعطين الراية غداً رجلاً يحب