اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، ويقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره ثم لا ترد رايته حتى يفتح اللّه عليه ، ما ترك ديناراً ولا درهماً إلا تسعمائة أخذها عياله من عطاء كان أراد أن يبتاع بها خادما لأهله.
[خصائص النسائي أيضاً ص ٣٢] روى بسنده عن عبد اللّه بن أبي نجح عن أبيه عن معاوية ، ذكر علي بن أبي طالب عليه السلام فقال سعد ابن أبي وقاص : واللّه لأن يكون لى واحدة من خلال ثلاث أحب إلي من أن يكون لى ما طلعت عليه الشمس ، لأن يكون قال لى ما قال له حين رده من تبوك : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدى؟ أحب إلي من أن يكون لى ما طلعت عليه الشمس ، ولأن يكون قال لى ما قال له يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاً يحب اللّه ورسوله يفتح اللّه على يديه ليس بفرار أحب إلي من أن يكون لى ما طلعت عليه الشمس ولأن تكون لى ابنته ولي منها من الولد ما له أحب إلي من أن يكون لى ما طلعت عليه الشمس.
[كنز العمال ج ٥ ص ٢٨٥] قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يوم خيبر : أما إني سأبعث اليهم رجلاً يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله يفتح اللّه عليه ، فقال : ادعوا لى علياً ، فجىء به يقاد أرمد لا يبصر شيئاً فتفل في عينيه ودعا له بالشفاء وأعطاه الراية وقال : إمض باسم اللّه فما ألحق به آخر أصحابه حتى فتح لأولهم ، قال : أخرجه أبو نعيم في المعرفة.
[كنز العمال أيضاً ج ٥ ص ٢٨٣] قال : عن علي عليه السلام قال : سار رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم إلى خيبر ، فلما أتاها رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه ، فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقال : لأبعثن عليهم رجلاً يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله يقاتلهم حتى يفتح اللّه له ليس بفرار ، فتطاول الناس لها ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم زحاماً ، قال : فمكث رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ساعة فقال : أين علي؟ فقالوا : هو أرمد قال :