ادعوه لي فلما أتيته فتح عيني ثم تفل فيها ثم أعطانى اللواء فانطلقت به سعياً خشية أن يحدث رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فيهم حدثاً أو في حتى أتيتها فقاتلتهم ، فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا فقتله اللّه بيدى وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه اللّه (قال) أخرجه ابن أبي شيبة والبزار ، وسنده حسن (أقول) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٦ ص ١٥١) وقال : رواه البزار.
[كنز العمال أيضاً ج ٦ ص ٣٩٥] قال : روى مسندا عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لأعطين الراية رجلاً يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله كراراً غير فرار يفتح اللّه عليه جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، فبات الناس متشوفين فلما أصبح قال : أين علي؟ قالوا : يا رسول اللّه ما يبصر ، قال : إئتوني به ، فلما أتى به فقال النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : أدن مني ، فدنا منه فتفل في عينيه ومسحها بيده ، فقام علي عليه السلام من بين يديه كأنه لم يرمد قط ، قال : أخرجه الخطيب وابن عساكر.
[الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١٢٣] قال : عن ابن عمر قال : جاء رجل من الأنصار إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقال : يا رسول اللّه إن اليهود قتلوا أخي ، قال : لأدفعن الراية إلى رجل يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله يفتح اللّه على يديه ، فيمكنك من قائل أخيك فاستشرف لذلك أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ، فبعث إلى علي عليه السلام فعقد له اللواء فقال : يا رسول اللّه إني أرمد كما ترى ـ وهو يومئذ رمد ـ فتفل في عينيه فما رمدت بعد موته فمضى ، قال : رواه الطبراني.
[فى مجمعه أيضاً ج ٩ ص ١٢٣] قال : وعن جميع بن عمير قال : قلت لعبد اللّه بن عمر حدثني عن علي عليه السلام ، قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاً يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله فكأنى أنظر اليها مع رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله)