وسلم وهو يحتضنها وكان علي بن أبي طالب عليه السلام أرمد من دخان الحصن ، فدفعها اليه فلا واللّه ما تتامت الخيل حتى فتحها اللّه عليه ، قال : رواه الطبراني.
[في مجمعه أيضاً ج ٩ ص ١٢٤] قال : وعن عمران بن حصين قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لأعطين الراية رجلاً يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله فأعطاها علياً عليه السلام ، قال : رواه الطبراني بأسانيد (أقول) ورواه النسائي أيضاً في خصائصه (ص ٧) باختلاف في اللفظ.
[فى مجمعه أيضاً ج ٩ ص ١٢٤] قال : وعن ابن عباس قال : بعث رسول اللّه
صلى اللّه عليه (وآله) وسلم إلى خيبر ـ أحسبه قال أبا بكر ـ فرجع منهزما ومن معه ، فلما كان من الغد بعث عمر فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لأعطين الراية غدا رجلاً يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله لا يرجع حتى يفتح اللّه عليه ، فثار الناس فقال : أين علىّ؟ فاذا هو يشتكى عينيه فتفل في عينيه ثم دفع اليه الراية فهزها ففتح اللّه عليه ، قال : رواه الطبراني.
[تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني ج ٧ ص ٣٣٧] قال : وروى سعد بن أبي وقاص وأبو هريرة وسهل بن سعد وبريدة وأبو سعيد وابن عمر وعمران بن حصين وسلمة بن الأكوع ـ والمعنى واحد ـ أن النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قال يوم خيبر : لأعطين الراية غداً رجلاً يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله يفتح اللّه على يديه فأعطاها علياً عليه السلام وقال أيضاً في (ج ٧ ص ٣٣٩) وأما حديث الراية يوم خيبر فروي أيضاً عن على والحسين عليهما السلام والزبير بن العوام وأبي ليلى الأنصاري وعبد اللّه بن عمرو بن العاص وجابر وغيرهم.
[ثم] إن هاهنا جملة من الأخبار يناسب ذكرها في خاتمة هذا الباب.