لينصرن عليك؟ فقال : قد سمعت لا جرمٍ لا أقاتلك ، قال : أخرجه ابن أبي شيبة ومسدد والحارث وابن عساكر (وذكره العسقلاني) أيضاً في فتح الباري (ج ١٤ ص ١٦٥) وقال اخرجه اسحق من طريق اسماعيل بن خالد
[كنز العمال ج ٦ ص ٨٢] قال : عن قتادة قال : لما ولّى الزبير يوم الجمل بلغ علياً عليه السلام فقال : لو كان ابن صفية يعلم أنه على الحق ما ولى وذلك أن النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم لقيهما في سقيفة بني ساعدة فقال : أتحبه يا زبير؟ قال : وما يمنعنى؟ قال : فكيف بك إذا قاتلته وأنت ظالم له؟ قال : فيرون أنه إنما ولى لذلك ، قال : أخرجه البيهقي في الدلائل.
[كنز العمال أيضاً ج ٦ ص ٨٢] قال : عن أبي الأسود الدئلى ، قال : لما دنا علي عليه السلام وأصحابه من طلحة والزبير ودنت الصفوف بعضها من بعض خرج علي عليه السلام وهو على بغلة رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فنادى ادعوا لي الزبير بن العوام فدعى له الزبير فأقبل ، فقال علي عليه السلام : يا زبير نشدتك باللّه أتذكر يوم مرّ بك رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ونحن في مكان كذا وكذا ، فقال : يا زبير تحب علياً فقلت : ألا أحب ابن خالى وابن عمتى وعلى دينى؟ فقال : يا علي أتحبه؟ فقلت : يا رسول اللّه ألا أحب ابن عمتى وعلى ديني؟ فقال : يا زبير أما واللّه لتقاتلنه وأنت ظالم له؟ فقال : بلى واللّه لقد نسيته منذ سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ثم ذكرته الآن ، واللّه لا أقاتلك فرجع الزبير فقال له ابنه عبد اللّه : ما لك؟ فقال : ذكرنى علي حديثاً سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم سمعته يقول : لتقاتلنه وأنت له ظالم فلا أقاتله ، قال : وللقتال جئت؟ إنما جئت تصلح بين الناس ويصلح اللّه هذا الأمر بك قال : لقد حلفت أن لا أقاتله قال فاعتق غلامك وقف حتى تصلح بين الناس ، فأعتق غلامه ووقف فلما اختلف أمر الناس ذهب على فرسه ، قال : أخرجه البيهقي في الدلائل وابن عساكر.
[كنز العمال أيضاً ج ٦ ص ٨٣] قال : عن نذير الضبي إن علياً عليه