وذكر المترادفات وأسماء العقار بعدة لغات(١٠).
٢ ـ زاد المسافر وقوت الحاضر :
ترجمة قسطنطين الافريقي تحت اسم : Viaticum Peregrinantis وسبق أن ذكرنا ما قاله قسطنطين في مقدمة الكتاب من واجب الحذر من المقلدين والمنتحلين.
وترجم الكتاب الى العبرية عام ١١٢٤ م. ثم أعيدت ترجمته الى العبرية أيضا عام ١٢٥٩ من قبل ابن طيبون تحت عنوان : زيدات هاديراخيم.
ويقول أولمان(١١) « وهو الكتاب الذي تمتع بشهرة كبيرة في الشرق والغرب ، والغريب أنه (أي الكتاب بالنص العربي) غير محقق بعد ... وكان قد أعد ليكون كتيبا ملازما للمسافر يستعمله عند وقوعه في الأمراض وعدم وجود طبيب » *.
المخطوطات العربية :
ازمير مكتبة ميللي رقم ٢٦٦٣٦ / ٤٧٠ / ٥٠ (عدد الورقات ١٧٥ سنة النسخ ٩٧٢ ه).
دريسدن ٢٠٩ ، كوبنهاجن ١٠٩ (١٨٤ ورقة) البودلية ٣٠٢ (١٩١ ورقة سنة ٧٣٨ ه) باريس ٢٨٨٤ (نسخة حديثة لمخطوطة دريسدن) الجزائر ١٧٤٦ (الورقات ١ ـ ٧٥ ، القرن العاشر هجري) تشستربيتي ٥٢٢٤ (٥٠ ـ ٨٨ ، ١٠٥٤ ه).
المكتبة الطبية العسكرية في كليفلاند ١ / ٩٢ (١١٥٤ ه) القاهرة ٣٧ طب مخزن ٣٧ م (من ١ ـ ٣٩ ، القرن الحادي عشر هجري) ، طهران مكتبة ماليك ٤٤٨٧ (٩٩٤ ه) الرباط ١٧١٨ (١ ـ ٢٢٢) حضرموت (١١٥٨ ه) الاسكوريال ١ / ٨٥٢(١٢).
ويعتقد سيزكين واولمان أن ابن الجزّار اعتمد على كتاب روفوس
____________________
(*) يرمز الأطباء المعرب للحياة بالسفر وللقوى بالزاد الذي على الانسان أن يحتفظ به بشكل جيد حتى نهاية حياته. ونعتقد أن عنوان كتاب ابن الجزّار جاء من هذا المعنى بالاضافة الى السفر الاعتيادي. (انظر خاتمة كتاب تقويم الابدان لابن جزلة والفصل الأخير من كتاب غنى ومنى للقمري).