باب
إن الحسنين عليهما السلام خير الناس
جدا وجدة وأبا وأما
[ كنز العمال ج ٦ ص ٢٢١ ] ولفظه : أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس جدا وجدة؟ ألا أخبركم بخير الناس عما وعمة؟ ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة؟ ألا أخبركم بخير الناس أبا وأما؟ الحسن والحسين جدهما رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، وجدتهما خديجة بنت خويلد ، وأمهما فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، وأبوهما على بن أبى طالب عليه السلام ، وعمهما جعفر بن أبى طالب ، وعمتهما أم هانى بنت أبى طالب وخالهما القاسم ابن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، وخالاتهما زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، وجدهما فى الجنة وأبوهما فى الجنة وأمهما فى الجنة وعمهما فى الجنة وعمتهما فى الجنة وخالهما فى الجنة وخالاتهما فى الجنة وهما فى الجنة ومن أحبهما فى الجنة ، قال : أخرجه الطبرانى وابن عساكر عن ابن عباس ، ( أفول ) وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج ٩ ص ١٨٤ ) وقال : رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط.