باب
فيما جاء في ذم مروان وولده
وأبيه الحكم ابن أبي العاص
[ مستدرك الصحيحين ج ٤ ص ٤٨٠ ] روى بسنده عن أبى هريرة إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : إنى رأيت فى منامى كأن بنى الحكم بن أبى العاص ينزون على منبرى كما تنزو القردة قال : فما رئى النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم مستجمعا ضاحكا حتى توفى ، قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٤٠ ) باختلاف يسير ، وقال : أخرجه أبو يعلى والبيهقى فى الدلائل عن أبى هريرة وفى ( ص ٩٠ ) وقال : أخرجه البيهقى فى الدلائل وابن عساكر وفى ( ص ٩٠ ) ثانيا وقال : أخرجه أبو يعلى وابن عساكر.
[ الفخر الرازى فى تفسيره الكبير ] فى ذيل تفسير قوله تعالى : ( وَمٰا جَعَلْنَا اَلرُّؤْيَا اَلَّتِي أَرَيْنٰاكَ إِلاّٰ فِتْنَةً لِلنّٰاسِ وَاَلشَّجَرَةَ اَلْمَلْعُونَةَ فِي اَلْقُرْآنِ ) فى سورة بنى إسرائيل قال : واختلفوا فى هذه الشجرة ( إلى أن قال ) القول الثانى قال ابن عباس : الشجرة بنو أمية ـ يعنى الحكم بن أبى العاص ، قال : ورأى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فى المنام