باب
في جملة من الفضائل المتفرقة
للحسن والحسين عليهما السلام
[ تاريخ بغداد للخطيب البغدادى ج ١ ص ٢٥٩ ] روى بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : ليلة عرج بى إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه علىّ حب اللّه والحسن والحسين صفوة اللّه فاطمة خيرة اللّه على باغضهم لعنة اللّه ( أقول ) الحب بكسر الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة بمعنى المحبوب.
[ تاريخ بغداد أيضا ج ٩ ص ٣٦٦ ] روى بسنده عن مجاهد قال : جاء رجل إلى الحسن والحسين عليهما السلام فسألهما فقالا : إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة لحاجة مجحفة أو لحمالة مثقلة أو دين فادح ، فأعطياه ، ثم أتى ابن عمر فأعطاه ولم يسأله ، فقال له الرجل : أتيت ابنى عمك فسألانى ولم تسألنى فقال ابن عمر : أنبأنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم إنهما كانا يغران العلم غرا ، ( أقول ) يغران العلم غرا أى يزقان العلم زقا ، وغرّ الطير فرخه أى زقه الطعام.
[ طبقات ابن سعد ج ١ القسم ٢ ص ٣٣ ] قال : قالوا : وكتب