باب
إن عليا عليه السّلام قبض في الليلة التى قبض فيها وصى
موسى عليه السّلام وعرج بروح عيسى عليه السّلام ونزل الفرقان
[ الهيثمى فى مجمعه ج ٩ ص ١٤٦ ] قال : عن أبى الطفيل قال : خطبنا الحسن بن على بن أبى طالب عليهما السلام فحمد اللّه وأثنى عليه وذكر أمير المؤمنين عليا عليه السلام خاتم الأوصياء ، ووصى الأنبياء ، وأمين الصديقين والشهداء ، ثم قال : يا أيها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون ، لقد كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يعطيه الراية فيقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح اللّه عليه ولقد قبضه اللّه فى الليلة التى قبض وصى موسى ، وعرج بروحه فى الليلة التى عرج فيها بروح عيسى بن مريم ، وفى الليلة التى أنزل اللّه عز وجل فيها الفرقان واللّه ما ترك ذهبا ولا فضة ، وما فى بيت ماله إلا سبعمائة وخمسون درهما فضلت من عطائه أراد أن يشترى بها خادما لأم كلثوم ( الحديث ) قال : رواه الطبرانى وأبو يعلى والبزار وأحمد.
[ طبقات ابن سعد ج ٣ القسم ١ ص ٢٦ ] روى بسنده عن هبيرة ابن يريم قال : لما توفىّ على بن أبى طالب عليه السلام قام الحسن