باب
إن عليا عليه السّلام أقرب الناس عهدا
برسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٣٨ ] روى بسنده عن أبى موسى عن أم سلمة قالت : والذى أحلف به إن كان على عليه السلام لأقرب الناس عهدا برسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، عدنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم غداة وهو يقول : جاء علىّ جاء علىّ مرارا فقالت فاطمة (ع) : كأنك بعثته فى حاجة قالت : فجاء بعد قالت أم سلمة : فظننت أن له اليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب وكنت من أدناهم إلى الباب فأكبّ عليه رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وجعل يساره ويناجيه ثم قبض رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم من يومه ذلك ، فكان على عليه السّلام أقرب الناس عهدا ( قال ) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ( أقول ) ورواه النسائى أيضا صاحب الصحيح المعروف فى خصائصه ( ص ٤٠ ) وأحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج ٦ ص ٣٠٠ ) وقالا : فأكب عليه على عليه السلام وجعل يساره ويناجيه ( الخ ) ورواه النسائى قبل هذا بطريق آخر أيضا مختصرا ، ورواه غير هؤلاء أيضا من أئمة الحديث.