[ الإصابة لابن حجر العسقلانى القسم ١ ج ٨ ص ١٨٣ ] فى ترجمة ليلى الغفارية ، قال : وأخرج ابن مندة من رواية على بن هاشم بن البريد حدثتنى ليلى الغفارية قالت : كنت أغزو مع النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم فأداوى الجرحى ، وأقوم على المرضى ، فلما خرج على عليه السلام إلى البصرة خرجت معه فلما رأيت عائشة أتيتها فقلت : هل سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فضيلة فى على ( عليه السلام )؟ قالت : نعم دخل على رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وهو معى وعليه جرد قطيفة فجلس بيننا فقلت : أما وجدت مكانا هو أوسع لك من هذا؟ فقال النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم يا عائشة دعى لى أخى فانه أول الناس إسلاما ، وآخر الناس بى عهدا ، وأول الناس لى لقيا يوم القيامة.
[ كنز العمال ج ٣ ص ١٥٥ ] قال : عن زافر عن رجل عن الحارث ابن محمد عن أبى الطفيل عامر بن واثلة ، قال : كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم فسمعت عليا عليه السّلام يقول : بايع الناس لأبى بكر وأنا واللّه أولى بالأمر منه وأحق ( إلى أن قال ) أفيكم أحد تولى غمض رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم غيرى؟ قالوا : اللهم لا ، قال : أفيكم أحد آخر عهده برسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم حين وضعه فى حفرته؟ قالوا : اللهم لا ( قال ) أخرجه العقيلى.