باب
في بعض كرامات الحسين عليه السّلام
[ طبقات ابن سعد ج ٥ ص ١٠٧ ] روى بسنده عن أبى عون قال : لما خرج حسين بن على عليهما السلام من المدينة يريد مكة مرء بابن مطيع وهو يحفر بئره فقال له : أين فداك أبى وأمى؟ قال : أردت مكة وذكر له إنه كتب اليه شيعته بها فقال له ابن مطيع : فداك أبى وأمى متعنا بنفسك ولا تسر اليهم فأبى حسين عليه السلام فقال ابن مطيع : إن بئرى هذه قد رشحتها وهذا اليوم أوان ما خرج الينا فى الدلو شئ من ماء فلو دعوت اللّه لنا فيها بالبركة ، قال : هات من مائها فأتى من مائها فى الدلو فشرب منه ثم مضمض ثم رده فى البئر فأعذب وأمهى ( أقول ) وأمهى ـ أى كثر ماؤه.
[ الهيثمى فى مجمعه ج ٩ ص ١٨٦ ] قال : وعن أبى هريرة قال : كان الحسين بن على عليهما السلام عند النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم وكان يحبه حبا شديدا فقال : أذهب إلى أمى فقلت : أذهب معه فجاءت برقة من السماء فمشى فى ضوئها حتى بلغ ، قال : رواه الطبرانى ( أقول ) وذكره المحب الطبرى أيضا فى ذخائره ( ص ١٣٢ ) وقال :