باب
في تعزية الخضر أهل البيت عليهم السلام
ولم يعرفه إلا علي عليه السّلام
[ السيوطى فى الدر المنثور ] فى ذيل تفسير قوله تعالى : ( كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ وَإِنَّمٰا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ ) فى أواخر سورة آل عمران ، قال : أخرج ابن أبى حاتم عن على بن أبى طالب عليه السلام قال : لما توفىّ النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم وجاءت التعزية جاءهم آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه فقال : السلام عليكم يا أهل البيت ورحمة اللّه وبركاته ( كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ وَإِنَّمٰا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ ) إن فى اللّه عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ، ودركا من كل ما فات ، فباللّه فثقوا ، وإياه فارجوا فان المصاب من حرم الثواب ، فقال على عليه السلام : هذا الخضر.
[ طبقات ابن سعد ج ٢ القسم ٢ ص ٤٨ ] روى بسنده عن جعفر ابن محمد عن أبيه ( عليهم السلام ) قال : لما بقى من أجل رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ثلاث نزل جبريل فقال : يا أحمد ( وساق الحديث إلى أن قال ) فقال جبريل : يا أحمد إن اللّه قد اشتاق اليك قال : فامض يا ملك الموت لما أمرت به ، قال جبريل : السلام