باب
إن الحسين عليه السّلام قال له عمر : انما
أنبت ما ترى في رؤوسنا اللّه ثم أنتم
[ تاريخ بغداد للخطيب البغدادى ج ١ ص ١٤١ ] روى بسنده عن عبيد بن حنين قال : حدثنى الحسين بن على عليهما السلام قال : أتيت عمر ابن الخطاب وهو على المنبر فصعدت اليه فقلت : إنزل عن منبر أبى واذهب إلى منبر أبيك ، فقال عمر : لم يكن لأبى منبر ، وأخذنى وأجلسنى معه فجعلت أقلب خنصر يدى فلما نزل انطلق بى إلى منزله فقال لى : من علمك فقلت : واللّه ما علمنيه أحد ، قال : يا بنى لو جعلت تغشانا قال : فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر ورجعت معه فلقينى بعد فقال : لم أرك فقلت : إنى جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر ورجعت معه فقال : أنت أحق بالاذن من ابن عمر وإنما أنبت ما ترى فى رؤوسنا اللّه ثم أنتم.
( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٧ ص ١٠٥ ) وقال : أخرجه ابن سعد ، وابن رامويه ، والخطيب ، وذكره ابن حجر أيضا فى صواعقه ( ص ١٠٧ ) ولكن قال : إن الحسن استأذن على عمر