باب
إن الحسين عليه السّلام ذرية النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم
بمصداق من كتاب اللّه
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٦٤ ) روى بسنده عن عاصم بن بهدلة قال : اجتمعوا عند الحجاج فذكر الحسين بن على عليهما السلام فقال الحجاج : لم يكن من ذرية النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم وعنده يحيى بن يعمر فقال له : كذبت أيها الأمير فقال : لتأتينى على ما قلت ببينة ومصداق من كتاب اللّه عز وجل أو لأقتلنك قتلا فقال : ( وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دٰاوُدَ وَسُلَيْمٰانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسىٰ ) إلى قوله عز وجل : ( وَزَكَرِيّٰا وَيَحْيىٰ وَعِيسىٰ وَإِلْيٰاسَ ) فأخبر اللّه عز وجل إن عيسى من ذرية آدم بأمه ، والحسين بن على عليهما السلام من ذرية محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم بأمه قال : صدقت فما حملك على تكذيبى فى مجلسى ، قال : ما أخذ اللّه على الأنبياء ليبيننه للناس ولا يكتمونه قال اللّه عز وجل : ( فَنَبَذُوهُ وَرٰاءَ ظُهُورِهِمْ وَاِشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً ) قال : فنفاه إلى خراسان.
( أقول ) ورواه البيهقى أيضا فى سننه ( ج ٦ ص ١٦٦ ) وقد تقدم فى باب مباهلة النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم بعلىّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام من الفخر الرازى وغيره جملة من الروايات المشتملة على قصة