باب
في دعاء علي عليه السّلام أن يجعل اللّه قبره
في الربوة وهي النجف
[ كنز العمال ج ١ ص ٢٥٨ ] قال : عن جعفر الصادق عليه السلام إنه سئل عن قوله تعالى : ( وَآوَيْنٰاهُمٰا إِلىٰ رَبْوَةٍ ذٰاتِ قَرٰارٍ وَمَعِينٍ ) قال : الربوة النجف ، والقرار المسجد ، والمعين الفرات ( ثم قال ) إن نفقة فى الكوفة بالدرهم الواحد تعدل بمائة درهم فى غيرها ، والركعة بمائة ركعة ، ومن أحب أن يتوضأ بماء الجنة ويشرب من ماء الجنة ويغتسل بماء الجنة فعليه بماء الفرات فان فيه شعبين من الجنة ، وينزل من الجنة كل ليلة مثقالان من مسك فى الفرات ، وكان أمير المؤمنين عليه السلام على باب النجف ويقول : وادى السلام ، ومجمع أرواح المؤمنين ، ونعم المضجع للمؤمنين هذا المكان ، وكان يقول : اللهم اجعل قبرى بها ، قال : أخرجه ابن عساكر.