باب
إن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لعن المستحل من عترته ما حرم اللّه
وأخبر أنهم سيلقون من بعده قتلا وتشريدا
[ أسد الغابة لابن الأثير ج ٤ ص ١٠٧ ] ذكر حديثا عن عمرو بن شعواء اليافعى قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : سبعة لعنتهم وكل نبى مجاب الدعوة ، الزائد فى كتاب اللّه ، والمكذّب بقدر اللّه ، والمستحل حزمة اللّه ، والمستحل من عترتى ما حرم اللّه ، والتارك لسنتى ، والمستأثر بالفئ ، والمتجبر بسلطانه ليعز من أذل اللّه ويذل من أعز اللّه عز وجل ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٨ ص ١٩٢ ) وقال : أخرجه الطبرانى عن عمرو بن شعيب.
[ كنز العمال ج ٨ ص ١٩١ ] ولفظه : ستة لعنهم اللّه ولعنتهم وكل نبى مجاب ، الزائد فى كتاب اللّه ، والمكذّب بقدر اللّه ، والراغب عن سنتى إلى بدعة ، والمستحل من عترتى ما حرم اللّه ، والمتسلط على أمتى بالجبروت ليعز من أذل اللّه ويذل من أعز اللّه ، والمرتد أعرابيا بعد هجرته ، قال : أخرجه الدارقطنى ، والخطيب عن على عليه السلام ـ يعنى عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم.
[ ميزان الاعتدال المذهبى ج ٢ ص ١١٩ ] ذكر حديثا صرح