بصحته عن عائشة إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : ستة لعنهم اللّه ولعنتهم وكل نبى مجاب الدعوة ، الزائد فى كتاب اللّه ، والمكذّب بقدر اللّه والمتسلط بالجبروت ليذل من أعز اللّه ، والمستحل لحرم اللّه ، ومن عترتى ما حرم اللّه ، والتارك لسنتى ( أقول ) ورواه الحاكم أيضا فى مستدرك الصحيحين ( ج ١ ص ٣٦ وفى ج ٤ ص ٩٠ وفى ج ٢ ص ٥٢٥ ) عن علىّ بن الحسين عليهما السلام عن أبيه عن جده ، وذكره السيوطى أيضا فى الدر المنثور فى ذيل تفسير قوله تعالى : ( وَإِذْ قٰالَ إِبْرٰاهِيمُ رَبِّ اِجْعَلْ هٰذٰا بَلَداً آمِناً ) فى سورة البقرة وقال : أخرجه الأزرقى والطبرانى والبيهقى فى شعب الإيمان ( انتهى ) ورواه غير هؤلاء أيضا من أئمة الحديث.
[ الصواعق المحرقة لابن حجر ص ١٤٣ ] قال : وو ورد من سب أهل بيتى فانما يرتد عن اللّه وعن الإسلام ( إلى أن قال ) خمسة ( أو ستة ) لعنتهم وكل نبى مجاب ، الزائد فى كتاب اللّه ، والمكذّب بقدر اللّه ، والمستحل محارم اللّه والمستحل من عترتى ما حرم اللّه ، والتارك للسنة.
[ مستدرك الصحيحين ج ٤ ص ٤٦٤ ] روى بسنده عن عبد اللّه بن مسعود قال : أتينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فخرج الينا مستبشرا يعرف السرور فى وجهه ، فما سألناه عن شئ إلا أخبرناه ، ولا سكتنا إلا ابتدأنا حتى مرت فتية من بنى هاشم فيهم الحسن والحسين عليهما السلام فلما رآهم التزمهم وانهملت عيناه ، فقلنا : يا رسول اللّه ما نزال نرى فى وجهك شيئا نكرهه ، فقال : إنا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا وإنه سيلقى أهل بيتى من بعدى تطريدا وتشريدا فى البلاد ، الحديث ( أقول ) ورواه ابن ماجة أيضا فى صحيحه فى ( ص ٣٠٩ ) فى باب خروج المهدى ، وسيأتى تمامه إن شاء اللّه تعالى فى الخاتمة ، فى ذيل ما جاء فى المهدى عليه السّلام.