باب
إن المهدي عليه السّلام يصلي خلفه عيسى عليه السّلام
ولا يرضى عيسى عليه السّلام أن يصلي خلفه المهدي عليه السّلام
[ الصواعق المحرقة لابن حجر ص ٩٨ ] قال : وأخرج الطبرانى مرفوعا يلتفت المهدى عليه السلام وقد نزل عيسى بن مريم عليه السلام كأنما يقطر من شعره الماء فيقول المهدى عليه السلام : تقدم فصلّ بالناس ، فيقول : إنما أقيمت الصلاة لك ، فيصلّى خلف رجل من ولدى ( الحديث ) قال : وفى صحيح ابن حبان فى إمامة المهدى عليه السلام نحوه.
[ كنز العمال ج ٧ ص ١٨٧ ] ولفظه : منا الذى يصلّى عيسى بن مريم خلفه قال : أخرجه أبو نعيم فى كتاب المهدى عن أبى سعيد ـ يعنى عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم ( أقول ) وذكره المناوى أيضا فى فيض القدير ( ج ٦ ص ١٧ ) فى المتن وقال فى الشرح بعد لفظة خلفه : فانه ينزل عند صلاة الصبح على المنارة البيضاء شرقى دمشق فيجد الإمام المهدى يريد الصلاة فيحسن به فيتأخر ليتقدم فيقدمه عيسى عليه السلام ويصلّى خلفه ( قال ) فأعظم به فضلا وشرفا لهذه الأمة ، انتهى موضع الحاجة من كلامه.