باب
إن الحسن والحسين عليهما السلام ورثهما النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم
في شكواه جملة من الصفات الحميدة
[ أسد الغابة لابن الأثير ج ٥ ص ٤٦٧ ] قال : روى إبراهيم بن على الرافعى عن جدته زينب بنت أبى رافع قالت : رأيت فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم أتت بابنيها إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فى شكواه الذى توفى فيه فقالت : يا رسول اللّه هذان ابناك فورثهما فقال : أما حسن فان له هيبتى وسؤددى ، وأما حسين فان له جرأتى وجودى ( أقول ) وذكره ابن حجر أيضا فى إصابته ( ج ٨ ص ٩٥ ) وذكر بعض طرقه ، وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٤ ص ٥٩ ) وقال : أخرجه ابن مندة وابن عساكر ، وفى ( ج ٦ ص ٢٢٠ ) وقال : أخرجه الطبرانى عن فاطمة الزهراء سلام اللّه عليها ( وفى ج ٧ ص ١١٠ ) وقال : أخرجه ابن مندة والطبرانى وأبو نعيم وابن عساكر ( انتهى ) ، وذكره المحب الطبرى أيضا فى ذخائره ( ص ١٢٩ ) وقال : خرجه ابن الضحاك.
[ كنز العمال ج ٦ ص ٢٢١ ] ولفظه : إن فاطمة أتت بابنيها فقالت : يا رسول اللّه إنحلهما قال : نعم أما الحسن فقد نحلته حلمى