رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لثقيف كتابا إن لهم ذمة اللّه وذمة محمد ابن عبد اللّه على ما كتب لهم ، وكتب خالد وشهد الحسن والحسين عليهما السلام ودفع النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم الكتاب إلى نمير بن خرشة.
[ كنز العمال ج ٦ ص ٢٢٢ ] ولفظه : لا يقومن أحدكم من مجلسه إلا للحسن والحسين أو ذريتهما ، قال : أخرجه ابن عساكر عن أبان عن أنس ـ يعنى عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم.
[ الهيثمى فى مجمعه ج ١٠ ص ٣٣٣ ] قال : وعن أبى هريرة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : يحشر الأنبياء يوم القيامة على الدواب ليوافوا من يؤمهم للمحشر ، ويبعث صالح على ناقته ، وأبعث على البراق ويبعث إبناى الحسن والحسين على ناقتين من نوق الجنة ، قال : رواه الطبرانى فى الكبير ، ( أقول ) وذكره المحب الطبرى أيضا فى ذخائره ( ص ١٣٥ ) باختلاف فى اللفظ ، قال : عن أبى هريرة عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : تبعث الأنبياء على الدواب ، ويحشر صالح على ناقته ، ويحشر إبنا فاطمة على ناقتى العضباء والقصواء ، وأحشر أنا على البراق خطوها عند أقصى طرفها ويحشر بلال على ناقة من نوق الجنة ، قال : خرجه الحافظ السلفى ( انتهى ) ورواه الخطيب البغدادى أيضا فى تاريخ بغداد ( ج ٣ ص ١٤٠ ).
[ ذخائر العقبى ص ١٣٥ ] قال : عن على عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوجة بالدر والياقوت فيأمر اللّه بكم إلى الجنة والناس ينظرون.