باب
فيما جاء في عدم لياقة معاوية للخلافة
[ أسد الغابة لابن الأثير ج ٤ ص ٣٨٧ ] فى ترجمة معاوية بن صخر وهو معاوية بن أبى سفيان ، قال : وروى عبد الرحمن بن أبزى عن عمر إنه قال : هذا الأمر فى أهل بدر ما بقى منهم أحد ، ثم فى أهل احد ما بقى منهم أحد ، ثم فى كذا وكذا وليس فيها لطليق ، ولا لولد طليق ، ولا لمسلمة الفتح شئ ( أقول ) ورواه ابن سعد أيضا فى طبقاته ( ج ٣ القسم ١ ص ٢٤٨ ).
[ الاستيعاب لابن عبد البر ج ٢ ص ٤٠٢ ] فى ترجمة عبد الرحمن بن غنم الأشعرى ، قال : ويعرف بصاحب معاذ لملازمته له ، وسمع من عمر بن الخطاب ، وكان من أفقه أهل الشام ، وهو الذى فقه عامة التابعين بالشام وكانت له جلالة وقدر ، وهو الذى عاتب أبا هريرة وأبا الدرداء بحمص إذ انصرفا من عند على عليه السلام رسولين لمعاوية ، وكان مما قال لهما : عجبا منكما كيف جاز عليكما ما جئتما به تدعوان عليا أن يجعلها شورى وقد علمتما أنه قد بايعه المهاجرون والأنصار وأهل الحجاز وأهل العراق ، وأن من رضيه خير ممن كرهه ، ومن بايعه خير ممن لم يبايعه ، وأى مدخل