فو اللّه لأبى كان خيرا منى ، قال : أجل ولكن عمرو شكانى إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فقال : يا رسول اللّه إن عبد اللّه يقوم الليل ويصوم النهار فقال لى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : يا عبد اللّه صل ونم وصم وافطر وأطع عمرا قال : فلما كان يوم صفين أقسم عليّ فخرجت أما واللّه ما اخترطت سيفا ولا طعنت برمح ولا رميت بسهم قال : فكانه ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ١٨٦ ) وقال : أخرجه ابن عساكر ، وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج ٩ ص ١٨٦ ) وقال : رواه الطبرانى فى الأوسط ( وفى ص ١٧٦ ) وقال : فمرّ الحسن بن على عليهما السلام ( إلى أن قال ) رواه البزار.
[ الإصابة لابن حجر ج ٢ القسم ١ ص ١٥ ] قال : قال يونس بن أبى اسحاق عن الميزار بن حريب : بينما عبد اللّه بن عمر جالس فى ظل الكعبة إذ رأى الحسين عليه السّلام مقبلا فقال : هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم ( أقول ) وذكره فى تهذيب التهذيب أيضا ( ج ٢ ص ٣٤٦ ) ولكن قال : بينما عبد اللّه بن عمرو بن العاص جالس ( إلى آخره ).