بن على عليهما السلام فصعد المنبر فقال : أيها الناس قد قبض الليلة رجل لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون ، قد كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يبعثه المبعث فيكتنفه جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله فلا ينثنى حتى يفتح اللّه له وما ترك إلا سبعمائة درهم أراد أن يشترى بها خادما ، ولقد قبض فى الليلة التى عرج فيها بروح عيسى ابن مريم ليلة سبع وعشرين من شهر رمضان.
[ كنز العمال ج ٦ ص ٤١٢ ] قال : عن الحسن عليه السلام أنه لما قتل على عليه السلام قام خطيبا فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال : أما بعد واللّه لقد قتلتم الليلة رجلا فى ليلة نزل فيها القرآن ، وفيها رفع عيسى بن مريم ، وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى ، وفيها تيب على بنى إسرائيل ، قال : رواه أبو يعلى وابن جرير وابن عساكر.