رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يمص لسان الحسن عليه السلام كما يمص الرجل التمرة ، قال : أخرجه ابن شاهين فى الأفراد وابن عساكر.
[ كنز العمال أيضا ج ٧ ص ١٠٥ ] قال : عن عائشة إن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم كان يأخذ حسنا فيضمه اليه ثم يقول : اللهم إن هذا ابنى وأنا أحبه فأحبه وأحب من يحبه ، قال : أخرجه ابن عساكر ، ( أقول ) وذكره الهيثمى أيضا فى مجمعه ( ج ٩ ص ١٧٦ ) وقال : رواه الطبرانى.
[ كنز العمال أيضا ج ٧ ص ١٠٥ ) قال : عن سعيد بن زيد قال : احتضن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم حسنا ثم قال : اللهم إنى قد أحببته فأحبه ، قال : أخرجه الطبرانى وأبو نعيم.
[ الأدب المفرد للبخارى ص ١٧١ ) باب الاحتباء روى بسنده عن أبى هريرة قال : ما رأيت حسنا قط إلا فاضت عيناى دموعا ، وذلك إن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم خرج يوما فوجدنى فى المسجد فأخذ بيدى فانطلقت معه فما كلمنى حتى جئنا سوق بنى قينقاع فطاف فيه ونظر ثم انصرف وأنا معه حتى جئنا المسجد فجلس فاحتبى ثم قال : أين لكاع أدع لى لكاع ، فجاء حسن يشتد فوقع فى حجره ثم أدخل يده فى لحيته ، ثم جعل النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم يفتح فاه فيدخل فاه فى فيه ، ثم قال : اللهم أحبه فاحببه وأحب من يحبه ، ( أقول ) ورواه أبو نعيم أيضا فى حليته ( ج ٢ ص ٣٥ ) وقال : اللهم إنى أحبه فأحبه وأحب من يحبه ، يقولها ثلاث مرات ( انتهى ) ورواه الحاكم أيضا فى مستدرك الصحيحين ( ج ٣ ص ١٧٨ ) ولكن قال : ما رأيت الحسين بن على عليهما السلام إلا فاضت عينى دموعا وذكر القصة ورواه غيرهم أيضا من أئمة الحديث.
( ثم ) إن هاهنا حديثا واحدا يختص بالحسين عليه السلام نذكره فى خاتمة هذا الباب وهو ما رواه الحاكم فى مستدرك الصحيحين ( ج ٣ ص ١٧٧ ) بسنده عن أبى هريرة قال : رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وهو حامل الحسين بن على عليهما السلام وهو يقول : اللهم إنى أحبه فأحبه قال : هذا حديث صحيح الإسناد.