عن سفيان بن مصعب عن جعفر بن محمّد عليهالسلام ، وعمّر الىٰ سنة إحدىٰ وثلاثين ومائتين . قال أبو الفرج محمّد بن موسىٰ بن علي القزويني رحمهالله : حدّثنا إسماعيل بن علي الدعبلي ، قال : حدّثنا أبي ، قال : رأيت أبا داود المسترقّ ـ وإنّما سمّي المسترقّ لأنّه كان يسترقّ الناس بشعر السيّد ـ في سنة خمس وعشرين ومائتين ، ومات سليمان سنة إحدىٰ وثلاثين ومائتين ، رجال النجاشي (١) .
له كتاب (٢) ، روىٰ عنه : الحسن بن محبوب ومحمّد بن الحسين وعبد الرحمن بن أبي نجران ، الفهرست (٣) .
قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن أبي داود المسترقّ ، قال : اسمه سليمان بن سفيان المسترقّ ، وهو المنشد ، وهو ثقة .
قال حمدويه : وهو سليمان بن سفيان السمط (٤) المسترقّ ، كوفي يروي عنه : الفضل بن شاذان . أبو داود المسترقّ ـ مُشدّدة ـ مولىٰ بني أعين من كندة ، وإنّما سمّي المسترقّ لأنّه كان راوية لشعر السيّد ، وكان يستخفّه الناس لانشادة ـ يسترقّ ، أي : يرقّ علىٰ أفئدتهم ـ وكان يسمّىٰ المنشد ،
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٨٣ / ٤٨٥ .
(٢) أبو داود المسترق : له كتاب ، أخبرنا به : أحمد بن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن علي بن الحسن ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عنه .
وأخبرنا : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عنه .
ورواه عبد الرحمن بن أبي نجران ، عنه ، ست ، ( م ت ) .
(٣) الفهرست : ١٨٤ / ٨٢٥ .
(٤) في المصدر : ابن السمط .