غال ، من أصحاب الجواد (١) والهادي (٢) عليهماالسلام ، رجال الشيخ .
أبو محمّد ، ضعيف ، وفي مذهبه ارتفاع ، رجال ابن الغضائري (٣) .
الحسن بن أبي عثمان ، الملقّب سجادة ، أبو محمّد ، كوفي ، ضعّفه أصحابنا ، له كتاب نوادر ، روىٰ الحسين بن عبيد الله بن سهل في حال استقامته عن الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة ، رجال النجاشي (٤) .
علىٰ السجادة لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين ، فلقد كان من العليائيّة (٥) الّذين يقعون في رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وليس لهم في
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٧٥ / ١١ .
(٢) رجال الشيخ : ٣٨٥ / ١٢ .
(٣) مجمع الرجال ٢ : ١٢٤ .
(٤) رجال النجاشي : ٦١ / ١٤١ .
(٥) العليائية فرقة يقولون : انّ علياً عليهالسلام هو الله ـ تعالىٰ عن ذلك علواً كبيراً ـ وانّ محمّداً صلىاللهعليهوآله عبده .
والعليائية : سمّتها المخمّسة عليائية ، وزعموا أنّ بشار الشعيري لعنه الله لمّا أنكر ربوبيّة محمّد صلىاللهعليهوآله وجعلها في علي عليهالسلام ، وجعل محمّداً عبد علي ، وأنكر رسالة سلمان الفارسي ، وأقام مقام سلمان محمّداً صلىاللهعليهوآله مُسخ علىٰ صورة طير يقال له « عليّاً » يكون في البحر ، فلذلك سمّوهم العليائية .
وبشار الشعيري هو الّذي روىٰ الكشّي ـ عند ترجمته عن الصادق عليهالسلام ـ انّه شيطان ابن شيطان ، خرج من البحر فأغوىٰ أصحابي .
والمخمّسة فرقة يقولون : إنّ محمّداً صلىاللهعليهوآله هو الله ـ تعالىٰ عن ذلك علوّاً كبيراً ـ وإنّ سلمان الفارسي والمقداد وعمّاراً وأبا ذر وعمرو بن اُميّة الضمّري هم النبيّون الموكّلون بمصالح العالم .
وزعمت المخمّسة والعليائية والخطابيّة ـ وهم أصحاب أبي الخطّاب محمّد بن مقلاص لعنه الله ـ أنّ كلّ من انتسب إلىٰ أنّه من آل محمّد فهو مبطل في نفسه ، مفتري علىٰ الله ، كذّاب ، وأنّهم الّذين قال الله تعالىٰ فيهم إنّهم يهود ونصارىٰ في قوله ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّـهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ) ، ( منه قده ) .