ابن علي بن فضّال (١) .
ثمّ اعلم أنّه حكىٰ النجاشي والعلّامة عن الكشّي : أنّه كان فطحيّاً (٢) فرجع ؛ من دون نقل ما حكينا عنه من قوله : فيما حكي عنه في هذا الحديث (٣) ، وفيه ما لا يخفىٰ .
وقال النجاشي (٤) : أخبرنا محمّد بن محمّد ، عن أبي الحسن بن داود ، عن أبيه ، عن محمّد بن جعفر المؤدّب ، عن محمّد بن أحمد بن يحيىٰ ، عن علي بن الريّان (٥) ، قال : كنّا في جنازة الحسن . . . . إلىٰ آخره . ثم قال : قال ابن داود في تمام الحديث : فدخل علي بن أسباط فأخبره محمّد بن الحسن بن الجهم الخبر قال : فأقبل علي بن أسباط يلومه ، قال : فأخبرت أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال بقول محمّد بن عبد الله ، فقال : حَرَّف محمّد بن عبد الله علىٰ أبي ، قال : وكان والله محمّد بن عبد الله أصدق عندي لهجة من أحمد بن الحسن ، فانّه رجل فاضل ديّن (٦) (٧) ؛ انتهىٰ .
وكأنّ فاعل قال (٨) في قوله « قال : فأخبرت » ، وفاعل قال في قوله « وقال : وكان والله . . . إلىٰ آخره » علي بن الريّان .
__________________
(١) رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٥٠ .
(٢) ورووا أخبار تدلّ علىٰ زهده وعبادته وجلالة قدره ، ( م ت ) .
(٣) رجال النجاشي : ٣٤ / ٧٢ والخلاصة : ٣٧ / ٢ .
(٤) وذكر النجاشي عبادته وتقواه في كلام كثير ، وذكر بعده :
وكان الحسن عمره كلّه فطحيّاً ، مشهوراً بذلك ، حتىٰ حضره الموت فمات ، وقد قال بالحق رضياللهعنه ؛ وذكر هذا الخبر ، ( م ت ) .
(٥) في المصدر زيادة : عن محمّد بن عبد الله بن زرارة بن أعين .
(٦) له كتب ، روىٰ عنه : عبد الله بن محمّد بن بنان وأحمد بن محمّد بن عيسىٰ ، جش ؛ ( م ت ) .
(٧) رجال النجاشي : ٣٥ / ٧٢ .
(٨) لا يظهر له مرجع في ما فهم ، ( م ت ) .