أحب الناس إليه (١) ، وصاحب سوابق مباركات سبقت له من الله ، ولا تستطيع أنت ولا أحد من الناس أن يحصرها عنه ، ولا يحول بينها وبينه.
ونقول : إنه إن كانت لعلي ذنوب فالله حسيبه والله ما أجد قولا أعدل فيه من هذا القول.
قال الشعبي : فبسر الحجاج وجهه ، وقام عن السرير مغضبا ، وخرجنا (١).
__________________
(١) جاء في كنز العمال ج ١١ ص ٣٣٤ ح ٣١٦٧٠ ، والرياض النضرة ج ٢ ص ٢١١ ، والمناقب لابن المغازلي ص ٢١٩ ، عن النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ قال : علي أحب خلق الله إلى الله ورسوله.
(٢) انساب الأشراف للبلاذري ج ٢ ص ١٤٧ ح ١٤٨.