عليهالسلام ولحق بمعاوية في ثمانية آلاف ، لقاء مئة ألف درهم كما رواه الفضل بن شاذان في بعض كتبه (١) ، أو مليون درهم (٢) ..
مع أنّ معاوية قد قتل له طفلين في اليمن ، فقد أتي بهما أحد قواده ، وهو بسر بن أبي أرطأة ، فذبحهما (٣).
هذا فضلاً عمّن انحاز إلى معاوية مع غير عبيد الله ، مع العلم بأن جيش الإمام الحسن عليهالسلام بأجمعه ربما لم يكن يزيد على العشرين ألفاً (٤) في مقابل ستّين ألفاً عند معاوية كما نصّت عليه المصادر (٥).
وفي بعضها أنّ معاوية كان في مئة ألف (٦).
ويدلّ على أن عدة جيش الإمام الحسن عليهالسلام لا تزيد على
__________________
(١) قاموس الرجال ٦ / ٢١٦ عن الفضل بن شاذان في بعض كتبه ، والبحار ٤٤ / ٦٠ عن الكشي.
(٢) الإرشاد ـ للمفيد ٢ / ١٣ ، وشرح النهج ـ للمعتزلي ٦ / ٤٢ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٢١٤.
(٣) سير أعلام النبلاء ٣ / ٨٣٧ ، وتاريخ مدينة دمشق ١٠ / ١٥٢ ، وراجع الاستيعاب مطبوع بهامش الإصابة ١ / ١٦٣ عن الدار قطني ، والمبرد ، وراجع مقاتل الطالبيِّين / ٦٥.
(٤) راجع صلح الإمام الحسن عليهالسلام ـ لآل ياسين / ١٠٦.
(٥) الإمامة والسياسة ١ / ١٨٤.
(٦) راجع الهداية الكبرى / ١٩٢.