٢ ـ كتب ابن زياد (لعنه الله) إلى الإمام الحسين عليهالسلام : قد بلغني نزولك كربلاء ، وقد كتب إليَّ أمير المؤمنين يزيد أن لا أتوسّد الوثير ، ولا أشبع من الخمير أو اُلحقك باللطيف الخبير ، أو تنزل على حكمي وحكم يزيد. والسلام (١).
قال اليعقوبي : إنّ يزيد قد كتب إلى ابن زياد : قد بلغني أنّ أهل الكوفة قد كتبوا إلى الحسين في القدوم عليهم ، وأنه قد خرج من مكّة متوجّهاً نحوهم ، وقد بُلي به بلدك من بين البلدان ، وأيامك من بين الأيام ، فإن قتلته وإلاّ رجعت إلى نسبك وأبيك عبيد ، فاحذر أن يفوتك (٢).
٣ ـ إنّ يزيد (لعنه الله) قد أنفذ عمرو بن سعيد بن العاص في عسكر على الحاج ، وولاّه أمر الموسم ، وأوصاه بالفتك بالإمام الحسين عليهالسلام أينما وُجد (٣).
٤ ـ إنّ يزيد (لعنه الله) كتب إلى الوليد بن عتبة : «خذ الحسين ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الرحمان بن أبي بكر ، وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً ، ومَن أبى فاضرب عنقه وابعث إليَّ برأسه (٤).
____________________
(١) البحار ٢٤ / ٣٨٣ ، ومقتل العوالم / ٢٤٣ ، الفتوح ـ لابن الأعثم ـ المجلد الثالث ٥ / ٨٥.
(٢) تاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٤٢ ط صادر.
(٣) المتنخب / ٣٠٤.
(٤) مقتل الحسين عليهالسلام ـ للخوارزمي ١ / ١٧٨ ـ ١٨٠ ، ومناقب آل أبي طالب ٤ / ٨٨ ط مكتبة مصطفوي ـ قم ـ إيران ، والفتوح ـ لابن أعثم ٥ / ١٠.